لماذا يصعد الإخوان وحلفاؤهم من العنف كلما اقترب الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق.. سؤال طرحته «عكاظ» على عدد من خبراء الأمن.
العميد خالد عكاشة مسؤول الملف الأمني الأسبق في سيناء، قال إن جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت التصعيد في الشارع بعد الدستور بقتل طالب بجامعة القاهرة، وتفجير خط الغاز جنوب العريش لبث شعور سلبي لدى المواطنين بأن الدستور لن يحقق الاستقرار. وأضاف أن الإخوان سيعملون على افتعال موجة تصعيد من خلال ثلاثة محاور رئيسة هي التظاهرات الطلابية، مظاهرات الشارع، والعمليات الإرهابية لإحداث صدى إعلامي واسع. وتوقع الخبير الأمني أن تمتد العمليات الإرهابية والتفجيرات خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى العاصمة ومحافظات الدلتا، موضحا أن تلك العمليات تهدف إلى بعث رسالة بأن النظام السياسي والحكومة غير قادرين على ضبط الأمن داخل البلاد.
وأكد مساعد وزير الداخلية اللواء فادي حبشي أن الحكومة قادرة على إفشال مخططات الإخوان التي ترمي لتوصيل رسالة تقوم على أن تمرير الدستور بهذه الغالبية الكاسحة لن يأتي بالاستقرار لمصر. واعتبر أن الضربات الموجعة التي تتلقاها الجماعات الإرهابية من القوات المسلحة والشرطة، ستجعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولفت إلى المتفجرات المستخدمة في العمليات الإرهابية ليست بدائية أو محلية الصنع، ما يؤكد أن هناك يدا خارجية عابثة بالتعاون مع الإخوان لإسقاط مصر. وأضاف أن الشعب المصري مصمم على تنفيذ خارطة الطريق، بعد نجاحه في وضع أساس الدولة الجديدة، بمشاركته في الاستفتاء على الدستور، لإجهاض المشروع الإخواني.
وتوقع أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء أحمد عبدالحليم، أن تسعى جماعة الإخوان بكل قوتها خلال المرحلة القادمة لممارسة العنف في الشارع والجامعات حتى تقول إنها مازالت موجودة في المشهد السياسي بعد سحق الشعب لها في الاستفتاء. وأضاف أن الولايات المتحدة أعادت التفكير في نظرتها لمصر بعد سقوط جماعة الإخوان، لافتا إلى أن المصالح هي التي تحكم علاقات الدول.
أما الخبير العسكري اللواء مختار قنديل، فتوقع تحسن الوضع الأمني، لكن جماعة الإخوان وأنصارها سيحاولون بكل ما يملكون خلال الفترة القادمة إفساد حياة المصريين من خلال المظاهرات في الشوارع والجامعات ودعم العمليات الإرهابية في سيناء. وقال إن الجماعات الإرهابية ظنت أن هناك حالة من الاسترخاء بين الشرطة والجيش عقب تأمين الاستفتاء على الدستور، وقامت بتفجير خط الغاز بسيناء. وأضاف أن جماعات العنف تركز على أضعف النقاط لضربها مثل خطوط الغاز. وأكد قنديل قدرة القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب بسيناء وفي كل ربوع مصر، مشيرا إلى أن مسألة التخلص من الإرهاب أصبحت مسألة وقت.
العميد خالد عكاشة مسؤول الملف الأمني الأسبق في سيناء، قال إن جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت التصعيد في الشارع بعد الدستور بقتل طالب بجامعة القاهرة، وتفجير خط الغاز جنوب العريش لبث شعور سلبي لدى المواطنين بأن الدستور لن يحقق الاستقرار. وأضاف أن الإخوان سيعملون على افتعال موجة تصعيد من خلال ثلاثة محاور رئيسة هي التظاهرات الطلابية، مظاهرات الشارع، والعمليات الإرهابية لإحداث صدى إعلامي واسع. وتوقع الخبير الأمني أن تمتد العمليات الإرهابية والتفجيرات خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى العاصمة ومحافظات الدلتا، موضحا أن تلك العمليات تهدف إلى بعث رسالة بأن النظام السياسي والحكومة غير قادرين على ضبط الأمن داخل البلاد.
وأكد مساعد وزير الداخلية اللواء فادي حبشي أن الحكومة قادرة على إفشال مخططات الإخوان التي ترمي لتوصيل رسالة تقوم على أن تمرير الدستور بهذه الغالبية الكاسحة لن يأتي بالاستقرار لمصر. واعتبر أن الضربات الموجعة التي تتلقاها الجماعات الإرهابية من القوات المسلحة والشرطة، ستجعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولفت إلى المتفجرات المستخدمة في العمليات الإرهابية ليست بدائية أو محلية الصنع، ما يؤكد أن هناك يدا خارجية عابثة بالتعاون مع الإخوان لإسقاط مصر. وأضاف أن الشعب المصري مصمم على تنفيذ خارطة الطريق، بعد نجاحه في وضع أساس الدولة الجديدة، بمشاركته في الاستفتاء على الدستور، لإجهاض المشروع الإخواني.
وتوقع أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية اللواء أحمد عبدالحليم، أن تسعى جماعة الإخوان بكل قوتها خلال المرحلة القادمة لممارسة العنف في الشارع والجامعات حتى تقول إنها مازالت موجودة في المشهد السياسي بعد سحق الشعب لها في الاستفتاء. وأضاف أن الولايات المتحدة أعادت التفكير في نظرتها لمصر بعد سقوط جماعة الإخوان، لافتا إلى أن المصالح هي التي تحكم علاقات الدول.
أما الخبير العسكري اللواء مختار قنديل، فتوقع تحسن الوضع الأمني، لكن جماعة الإخوان وأنصارها سيحاولون بكل ما يملكون خلال الفترة القادمة إفساد حياة المصريين من خلال المظاهرات في الشوارع والجامعات ودعم العمليات الإرهابية في سيناء. وقال إن الجماعات الإرهابية ظنت أن هناك حالة من الاسترخاء بين الشرطة والجيش عقب تأمين الاستفتاء على الدستور، وقامت بتفجير خط الغاز بسيناء. وأضاف أن جماعات العنف تركز على أضعف النقاط لضربها مثل خطوط الغاز. وأكد قنديل قدرة القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب بسيناء وفي كل ربوع مصر، مشيرا إلى أن مسألة التخلص من الإرهاب أصبحت مسألة وقت.